samedi 4 juin 2011

Duflot plébiscitée à la tête d'Europe Écologie-Les Verts

Cécile Duflot a été réélue secrétaire nationale d'EELV samedi, avec 92,7% des voix. Les écologistes sont arrivés à «maturité», a-t-elle plaidé, alors que des déclarations de Nicolas Hulot la veille ont alimenté les discussions.

Cécile Duflot n'aura pas eu l'occasion de savourer totalement sa victoire. Plébiscitée samedi à la tête d'Europe Ecologie-Les Verts par 92,7% des voix des délégués EELV, la secrétaire nationale du mouvement écologiste a dû composer toute la journée avec les déclarations inattendues de Nicolas Hulot, qui a avoué à des journalistes avoir envisagé pendant un «court temps» un partenariat avec Jean-Louis Borloo pour 2012. Interrogée peu avant le vote des délégués, Cécile Duflot a fermement rappelé que «la stratégie [était] d'une limpidité absolue». Il n'y a «aucune alliance avec aucun représentant de la majorité présidentielle», a-t-elle dit.
Pour Cécile Duflot, les déclarations de l'ancien présentateur de télévision ne sont pourtant pas ce qui se dégagera du congrès de La Rochelle. «J'ai la conviction profonde que nous nous souviendrons tous du premier congrès d'Europe Ecologie-Les Verts, [comme du] congrès de l'unité, de la responsabilité de la maturité des écologistes», a-t-elle dit, à la tribune, après plusieurs minutes de standing ovation à l'annonce des résultats.

«Les portes resteront ouvertes»

Cécile Duflot s'est donc engagée à ce que «l'esprit de La Rochelle soit préservé, poursuivi, amplifié quelles que soient les péripéties que nous allons traverser». «Tant que je serai secrétaire nationale, il n'y aura aucune clef à donner ou à prendre, les portes resteront ouvertes», a-t-elle également souligné, très applaudie pour ce tacle à Marie Bové qui dans l'après-midi lui avait «remis les clefs d'EELV» sous les huées. La fille de José Bové était deuxième de liste de la motion de Daniel Cohn-Bendit, largement battue dimanche dernier par celle de la patronne sortante devant les militants (26,55% contre 50,25%).
Désormais, «il est de notre responsabilité d'organiser la conversion écologique», a souligné Cécile Duflot, «nous avons un devoir de réponse face à la social-démocratie fatiguée et au libéralisme débridé». Il faudra «porter l'espoir qu'une autre politique est possible» face au «projet de haine» de Marine Le Pen et son «cortège de détestation», a-t-elle affirmé. Mettant la pression sur le Parti socialiste pour 2012, elle a aussi assuré : «oui il y aura une loi de sortie du nucléaire en 20 ans» et il faudra «le droit de vote des résidents étrangers et la fin du cumul des mandats» dans l'accord de gouvernement.
source:http://www.lefigaro.fr/politique/2011/06/04/01002-20110604ARTFIG00496-duflot-plebiscitee-a-la-tete-d-europe-ecologie-les-verts.php



مناظرة تلفزية ثانية بين قادة أحزاب سياسية وطنية على الفضائية "الجزيرة مباشر"

تونس (وات)- نظمت جمعية الوعي السياسي للتثقيف الشبابي صباح يوم الجمعة بفضاء التياترو بالعاصمة مناظرة تلفزية ثانية بين عدد من قادة الأحزاب السياسية الوطنية وذلك ضمن سلسلة من المناظرات التلفزية كانت شرعت مؤخرا فيها بالتعاون مع القناة الفضائية "الجزيرة مباشر
وشارك في هذه المناظرة كل من حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي التونسي، وخير الدين الصوابني الناطق الرسمي باسم حزب الطليعة العربي الديمقراطي ومحمد الوزير رئيس حزب افاق ومصطفى بن جعفر الأمين العام لحزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وعبد القادر الزيتوني المنسق العام لحزب تونس الخضراء.هذا وسجل تغيب من بين المدعويين مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي.
وتناول اللقاء الذي شارك فيه أيضا عدد من الشبان بالخصوص موقف هذه الأحزاب من تأجيل موعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي إلى يوم 16 اكتوبر 2011 عوضا عن 24 جويلية 2011 والمبادئ الأساسية التي تحرص على ان يتضمنها الدستور الجديد للبلاد.
وأكدت أغلب الأطراف المشاركة أن تاريخ 24 جويلية الذي حددته الحكومة المؤقتة سابقا كموعد للانتخابات لم يكن من الممكن التقيد به في كل الأحوال باعتبار أن عديد العوائق التقنية والمادية والبشرية كانت تحول دون ذلك.
وأشار حمة الهمامي في هذا الشأن إلى أن إجراء انتخابات حقيقية لأول مرة في تاريخ البلاد تنبني على أساسها مؤسسات قوية يقتضي افساح المجال والوقت اللازمين والكافيين لتوفير الضمانات الكافية لإنجاح المسار الانتقالي سيما من خلال تركيز آلية مراقبة على الحكومة ودعم استقلال القضاء ومعالجة ملف البوليس السياسي.
وفي الشأن ذاته بين خير الدين الصوابني أن موافقة حزبه على موعد24 جويلية  كانت من منطلق الحرص على الخروج بالبلاد من حالة اللاشرعية.  أما محمد الوزير فاعتبر أن الالتفاف حول هذا الموعد عكس رغبة الأحزاب في ممارسة ديمقراطية حقيقية لا يمكن تكريسها قبل إجراء انتخابات نزيهة وبناء مجلس تأسيسي يحدد ملامح الدولة القادمة من خلال دستورها الجديد.
وحدد مصطفى بن جعفر أولويات اليوم وهي بالأساس البحث في ضمانات تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة توفر حظوظا متساوية لجميع الأطراف للمشاركة فيها إلى جانب المساهمة في وضع حجر الأساس لبناء الدولة التونسية الحديثة داعيا إلى فسح المجال أمام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي قال إنه "لا يمكن أن يشكك احد في نزاهة وكفاءة أطرافها" لتعمل وتضطلع بالمهام التي بعثت من أجلها.
أما فيما يتعلق بالملامح العامة للدستور الجديد للبلاد فقد أكد قادة الأحزاب الحاضرون في هذا اللقاء التلفزي ضرورة أن تلتزم كافة الأطراف المساهمة في صياغته بالتمسك بالثوابت الوطنية ومكاسب الجمهورية والحقوق والحريات الفردية.
وشددوا على مسالة تثبيت الهوية العربية الإسلامية كمبدأ دستوري داعين إلى فصل الشأن السياسي عن الشأن الديني بصفة نهائية وتكريس مبدأ المساواة بين جميع التونسيين دون تمييز على أساس الجنس أو الانتماء العرقي أو الديني أو الفكري.
وحث الهمامي على ضرورة أن تكرس فصول الدستور الجديد أهداف الثورة وتطلعات الشعب التونسي في حين دعا بن جعفر إلى التنصيص على مبادئ عامة تضمن المساءلة والديمقراطية فضلا عن تأسيس محكمة دستورية تمارس الرقابة على أجهزة الدولة وانتخاب مجالس جهوية تصدر عنها الأفكار والمشاريع.
وردا على استفسارات الشباب المشارك بخصوص برامج هذه الأحزاب الاقتصادية المقترحة  للخروج بالبلاد من الوضع الراهن، أكد قادة الأحزاب على إعداد إحصائيات جديدة حقيقية حول الواقع الاقتصادي والاجتماعي والإمكانيات المتوفرة للبلاد، تكون منطلقا لتحديد برامج مستقبلية.
كما أجمعوا على ضرورة تحسين البنية الأساسية في كل الجهات لاستقطاب الاستثمارات فيها سواء منها المحلية أو الأجنبية واعتماد أسلوب الشفافية والمصارحة والقطع نهائيا مع الدمغجة التي كانت معتمدة في عهد النظام السابق لتزييف الحقائق.
.

mercredi 1 juin 2011

FEDERATION SIDI BOUZID


Secrétaire général : Abdessatar   Afi
Secrétaire général  adjoint :  Ridha Bargougui
Trésorier :  Marwan Hamdi
Trésorier adjoint :  Jalel Mnasri
Membres :

Naceur Baccar
Mondher Nsiri
Jamel Trabelsi
Ezzedine Derbali
Khaled gaamouri
Mounir Hsini
SarraBouallagui