dimanche 1 mai 2011

Notre programme politique et ecologique pour l'étape actuelle

حزب تونس الخضراء
عبد القادر الزيتوني
مشروع البرنامج السياسي / البيئي لحزب تونس الخضراء.
للمرحلة الراهنة
وثيقة المبادئ العشرة
توطئـــة :
- حزب تونس الخضراء ، حزب سياسي يحتكم إلى رؤية للإنسان و للأرض قوامها :  حـــــق الإنسان المبدئي في حياة عادلة و كريمة و حرة ضمن أرض نظيفة و بيئة غير ملوثة تضمن لهذا الجيل و للأجيال القادمة تنمية مستدامة تحقق : - العدالة الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية بناءا على : تساوي الفرص و الحظوظ بين الأفراد.
* المسك بدور الدولة الديمقراطية المعدل ، و الضامن للمصلحة العامة و لإدارة  القطاعات الاقتصادية الحيوية.
* التنمية الجهوية العادلة المتعددة الأقطاب ” صناعة – فلاحة – سياحة داخلية و خارجية – مناطق تجارة حرة في الجهات الحدودية ...“
* الحق المبدئي و الدستوري في الشغل .
* بناء دستور جديد للبلاد التونسية يضمن بصورة غير قابلة للنقض و التحوير:
* الفصل بين الدولة و المعتقدات الدينية ضمانا لمدنية الشأن العام و لحرية المعتقد الديني
* تأصيل الهوية العربية للشعب التونسي و إنتمائه الحضاري للثقافة العربية الإسلامية .
    * بناء المجتمع المدني بما يفترضه من قوانين و مؤسسات ضامنة تضمنها التشريعـــات
و يقرها الدستور  والموافقة على الشارة العالمية لحقوق الإنسان.
إن تثبيت حقوق المواطن التونسي تشريعيا و دستوريا ضمن متطلبات الحياة السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية لا تكتمل و لا تحقق كل مقوماتها الإنسانية إلا ضمن أرض نظيفة و بيئة غير ملوثة ترعى جمالية الطبيعة و حسن إستغلال مواردها و حق أبناءنا و الأجيال القادمة عموما  في حياة نظيفة و هواء نقي  و ماء غير ملوث و صحة جيدة للجميع و فرص أوفر للشغل تلزمنا جميعا بالتصدي لسياسات العولمة التي فتحت الأبواب على مصراعيها
بعنوان التقدم الإقتصادي مهما كان الثمن- للإستغلال المتوحش للثروات الطبيعية للـ“مكننة“ المجحفة التي لا تراعي المنظومة الحيوية و ضمان حقوق المجموعات الريفية و تؤدي في المحصلة إلى التفريط في القطاع الفلاحي لمؤسسات إحتكارية ، و القضاء على فرص و إمكانيات الشغل الحقيقية التي كان من المفروض أن يوفرها النشاط الفلاحي في الإقتصاد الوطني ، إضافة إلى الإستغلال المفرط للغابات و إتلاف مئات الهكتارات من أشجار الغابة من طرف شركات المتاجرة بالخشب و ماله من إنعكاسات سلبية على النشاط الفلاحي و المنظومة الحيوية ككل .
كما أن  إستعمال الأسمدة الكيمياوية و المبيدات و تطبيق ” البيوتكنولوجيا“لإنتاج المواد المحورة جينيا  
       - O.G.M
انظر ما ورد في تقرير يلخص مداولات الورشة الدولية للمواد المحورة جينيا الذي إلتأم في جربة سنة 2002.
كانت له نتالئج كارثية على الأرض و العباد و قد لا تنتهي من التطرق لما لمشاكل البيئة و الإستغلال المفرط لمواد الأرض ، و التفريط في حقوق المجموعات الريفية من إنعكاسات سلبية، تضعنا و جها لوجه امام معضلة تلازم النضال السياسي و البيئي في هذه المرحلة الراهنة تحديدا و في مواجهة الخيارات السياسية و الإقتصادية للنظام السياسي في تونس
و لخيارات و إجراءات العولمة .
إن تلازم نضال السياسي / البيئي ، الذي يدعو إليه حزب تونس الخضراء ، هو الضــــامن الحقيقي لفــرض  فــــرص حقيقيــــــة للشغــــل  و المؤمن لبقـــــــاء المواطنين في جهاتهـم و لإستقرارهم العـــائلي و النفسي الذي سيؤدي  تدريجيا إلى القضاء على ظاهرة النزوح بحثا عن الرزق – إن لم يؤدي إلى نزوح مضاد نحــو الجهـــات و الأرياف- كما انه سيكون رافدا من روافد إنعاش الإقتصــــــاد الوطني بإعادة الإعتبار للنشـاط الفلاحـي القــــار و ما يتطلبـــه من إصلاح زراعي شامل و بناء لرؤية جديدة للإنسان و لعلاقته بالبيئة و الأرض و النشاط الإقتصادي.
و بناءا عليه ، فإن حزب تونس الخضراء ، يعلن لكل أجيال و فئات الشعب التونسي إلتزامه المبدئي ، و إستعداده للنضال مع و إلى جانب كل جماهير شعبنا – إستنــــــادا إلى  المبـادئ التاليــــــة :
1) إجلال للشهداء ، ووفاء لروح التضحية لديهم من أجـــــل شعــــب حر لتونــس حــــرة.
2) حماية  الثورة ، و المضي بها قدما ، لتحقيق حياة أفضل للشعب التونسي تضمن الحــق
و الكرامة  و الحرية.
3) تحقيق العدالة الإجتماعية ، و التقدم الإقتصادي :
- حق الجميع في الشغل.
- التصدي كل أشكال هشاشة العمل و منعها ( الإنتداب المؤقت – التعاقد – المناولة .إلخ ..)
- لكل مواطن الحق في سكن لائق وسط بيئة سليمة تحفظ صحته
- التوزيع العادل للثورة.
- التنمية الجهوية المتكافئة.
- إجبارية و عمومية و مجانية التعليم لكل أبناء الشعب.
- تكامل الأنشطة الإقتصادية ( الفلاحة  - الصناعة – الخدمات – السياحة ....) في بناء الإقتصاد الوطني.
 تأمين دخل قار للعاطلين إضطراريا عن العمل عبر إحداث صندوق للغرض.
- إعادة صياغة القوانين الحاثة على الإستثمار ، و تكييفها مع مطالب و تطلعات الشعب الحقيقية  و توفير حوافز لاستثمار مواطنينا  العاملين بالخارج داخل البلاد.
- تدعيم حضور القطاع العام .-
تدعيم المقدرة الشرائية للشغالين بالفكر و الساعد.
- خدمة و رعاية المسنين على مختلف المستوايات و تمكين من لا حق له في جراية التقاعد من منحة إجتماعية قارة.
- لكل مواطن حق التكوين من أجل حماية البيئة مع العمل على إدماج ذلك في البرامج التربوية 
4) بناء نظام جمهوري / برلماني :
- صياغة القوانين الدستورية و التشريعية الضامنة لهذا النظام.
- تحصين هذه القوانين ضمن ثوابت دستورية ، تجعلها غير قابلة للتحوير أو النقض ، بأي شكل من الأشكال و مهما كانت السلطة السياسية المشرفة على الحكم.
- إلغاء حكم الإعدام.
5) إعتماد مبدإ الديقراطية الشعبية المشاركة :
- إعتماد مبدإ الإنتخاب المباشر في تركيز كل الهيئات الجهوية و الوطنية المسيرة لشؤون المجتمع ، على قاعدة التمثيلية النسبية.
- إحداث التشريعات و النصوص القانونية التي توازن بين مهام و صلوحيات السلط المركزية ( الحكومة – البرلمان – مجلس الإستشارة ... و الجماعات المحلية من بلديات و مجالس قروية و مجالس جهوية للتنمية و غيرها .)
- تشريع و تحصين جمعيات و هيئات المجتمع المدني و ضمان إستقلاليتها التامة  عن كل سلطة سياسية مسيرة.
- المساواة في الحقوق و الواجبات بين المرأة و الرجل حق لا رجعة فيه
6) من أجل تنمية مستدامة :
تضمن حقوق البشر و الثروات الطبيعية و مقدرات الأرض، و تؤمن حقوق كل الأجيال في حياة جديرة و لائقة.
7) من أجل أرض سليمة  ، و بيئة بلا تلوث:
- تثبيت حق المواطن في بيئة سليمة في دستور البلاد
- صياغة ميثاق وطني لحماية البيئة و المحيط .
- كل من يشوه و يعتدي على البيئة يكون ملزما بتعويض ما أفسده .
- التصدي لكل أشكال الأنشطة الصناعية و الفلاحية و السياحية الملوثة.
- التشجيع على البحث و الإستثمار في إستعمال مختلف أشكال الطاقة المتجددة ( المائية – الهوائية – الشمسية ... إلخ)
- التصدي لاستخدام الطاقة الملوثة و المكلفة و الخطيرة و خاصة الطاقة النووية .
       O.G.M - تحريم كل أشكال إنتاج و ترويج المواد المحورة جينيا 
و تشجيع الفلاحة البيولوجية  القابلة للاستدامة و الضامنة  لصحة جيدة ، و لغذاء صحي و لمواطن شغل أوفر.
- المحافظة على الثروة المائية و الغابية عبر صياغة سياسات بيئية تضمن الحكم الرشيد لحماية البيئة.
- مقاومة أسباب و مظاهر التصحر التي تزداد سنة بعد سنة.
- العمل عالى تخضير الإقتصاد لما يتيحه من مقاومة للتلوث و توفير لمواطن شغل جديدة
8) تأصيل الهوية العربية لشعبنا ، و مناصرة ، حركة المقاومة العربية لتحرير الأرض و الإنسان ، في كامل أرجاء الوطن العربي ، و على رأسها فلسطين :
قضية العرب المركزية
9) مساندة القضايا العادلة في العالم ، و الإنخراط في نضالات الحركة العالميـــة البيئيـــة ، و اليسار التقدمي ، إستنادا إلى التراث الفكري الوطني و الإنساني و رصيد حركات التحرر في العالم ، من أجل عالم أفضل للبشر
10) مناهضة الحرب و النضال من أجل سلم عالمي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire